واش نقدرو نعرفو الله
GODTHE HOLY SPIRIT
واش نقدرو نعرفو الله؟
ملي كتتلقا مع شي واحد لأول مرة ما تقدرش تقول هادا صاحبي. علاش؟ حيت مازال ما كتعرفوش. خصك أولا تتعرف عليه مزيان وتفهم العقلية دياله وطبايعه ويكون واحد التفاهم بيناتكم عاد فاش تقدر تسميه صاحبك. هكدا حتى احنا ادا بغينا تكون لنا علاقة شخصية مع الله خصنا أولا نعرفوه شكون هو وآشنو هي صفاته وواش فعلاً كيبغيني ولا يمكن ما كيبغينيش وعلاش خلقني وآشنو باغيني ندير وآشنو ما باغينيش ندير وآشنو قال وآشنو ما قالش. لأن كاينين الناس الي كيقوّلو الله شي حوايج ما قالهاش. خصنا نقولو غير داك الشي الي قال وما نزيدوش على كلامه. تصور شي واحد كيقول للناس عليك انك قلتي شي كلام وانت عمرك ما قلتي داك الكلام؟ وكيفاش غادي تحس؟
كتلقى بعد المرات ناس مشهورين يا إما فنانة أو أمراء أو أغنياء كبار كيبانو فالتلفزيون باش يصححو الكدوب الي كيتقال عليهم فالميديا وعبر وسائط الإعلام. فالواحد بحال هادو كيصبر حتى يعيى وكيكعى للأن كيروج عليه كلام وأكاديب و كيقولو عليه دار شي حوايج لي مادارهاش او قال شي حوايج الي ماقالهاش. فإدا كانو البشر ما كيبغيوش الي روّج عليهم الكدوب ويقوّلهم كلام ما قالوهش فكم بالأحرى الله بنفسه؟
الأنبياء الكدابة
فوقت النبي حزقيال كلّم الرب النبي دياله على اللأنبياء الكذبة الي قولوه كلام عمرو ما قاله وقال ليه: "كيخبرو الشعب برؤى ونبوات ديال الكدوب. وكيقولو "قال الله قال الله" مع ان الرب ما قال لهم والو". زعمة كيقول للنبي دياله: " شوف هاد الروينة الي دايرين هاد اللأنبياء الكدبة. كيغرّو الشعب بالكدوب وكيقولو ليه أنا ارسلتهم وانا عمري ما ارسلتلهم ولا صايفطهم. وكيقولو له انا قلت لهم كلام وانا عمرني ما قلت لهم هاد الكلام".
شوف الرب كيفاش كيتبرّى منهم. الرب وصف هاد الأنبياء الكدبة بهدوك البنايا الفرية الي ماشي شي معلمين ديال الصح والمعقول. تصور جبتي شي معلم باش يصاوب ليك الحايط ديال الدار حيت فيه شي شقّة وبغيتي تصلحه. لكن هاد خاينة ما شي حرايفي وغير غمق عليك وصافي، وفعواض يستعمل البوصلانة والمواد الصحيحة للحايط، بدا كيعمّر ديك الشقة بالكبس. ولكن واش الكبس غادي يبقى شاد ملي غتطيح عليه الشتا ويضرب عليه الريح؟
ما خصناش نقوّلو الله شي كلام الي ما قالش وما خصناش نقصو من كلامه ولا نزيدو فيه ولانغيروه كيف دارو علماء اللاهوت اليبيراليين. كيقبلو ما بغاو من الكتاب المقدس وكيرفضو ما بغاو. شي ما قابلش معجزات موسى شي رافض تعاليم المسيح الصعيبة كيف الموعضة على الجبل ودارو ما بغاو وفسرو كلام الله حسب أفكارهم وحسب تخيّلاتهم. نقدرو نقارنو هادو بشي واحد لي شد مقص وبدا كيقطع وراق شي كتاب، هادي ورقة فيها قصة عجباته كيخليها وهادي ورقة مكتوبة فيها حوايج ما عجبوهش كيقطعها بالمقس وكيبدا يقطّع، هادي بغيتها هادي ما لغيتهاش وهاكدا. تصور الصدمة والغضب ديال مؤلف أو الكاتب ديال هاد الكتاب لأن كتابه تخرمز وتخبرق ومابقاش هو هو.
هكدا دارو هادو بكتاب الله ما بغاو. يعني قبلو الي بغاو من تعاليم الله ووصاياه ورفضو الي بغاو. بحال الدرية الصغيرة ولا الدري الصغير الي كتحطي ليه شي طبسيل فيه الدجاج بالفريت والزيتون وكياكل غير الفريت وكيخلي الشي الاخر هكاك حيت ما كيعجبوش الدجاج والزيتون. لكن انتي ما تقبليش الهبايل ديالو لأنك عارفة ادا بغى يكبر مزيان ويكون صحيح خاصو ياكل كل شي لي حطيتي له، لحم، خضرة، الى آخره.
واحد كنعرفو مشى للجوطية وشاف واحد بياع وشراي واقف شاد فيديه واحد التجاكيطة Levis واعرة وهاد خاينة كيموت على هاد النوع ديال الحوايج، بحال هداك الي مضروب على الطونوبيلات ميريكان وكيصوك غير داك النوع ديال الطونوبيلات . الحاصول بدا كيتتاوى معا مول التجاكيطة لكن رفض ينقص ليه حتى صنتيم. بقى كيدور وكل مرة يرجع ويزيد ليه شوية، لكن والو، البياع والشراي حرّت ليه. علاش؟ لأنه عاق به بغاها.
هكدا كينين شي واحدين الي باغيين يتتاواو مع الله: "لا. نعطيك غير شوية من قلبي . لا ناخد غير كدا وكدا من عندك". الله ما كيتتاواوش معاه. الله كيقول لك: " ها هي كلمتي قدامك محطوطة. خودها كيف هي هي ولا خليها". ما تنوضش تبدا تعوجها فيها ولا تفسرها حسب دماغك وأفكارك.
العلماء الليبيراليين
هاد الظاهرة ديال هاد العلاماء الليبيراليين، يعني هاد الشكوك وهاد الضرب فكلمة الله ما بداش غير فالقرن 19، لكن بدات مع اللفعة فجنة عدن ملي جات لعند حواء وقالت لها: "واش فعلاً قال لكم الله ما تاكلو من حتى شي شجرة فالجنة؟". شوف دابا إبليس الي تسيّف فالحية آش دار. شد كلام الله وعوجو. لكن ما عوجوش بزاف، عوجو غير شوية، وداك الشوية كافي باش يبخربق الدماغ ديال حواء. الله ماقالش لآدم وحواء ما مسموحش لكم تاكلو من شي شجرة فالجنة. هو سمح لهم ياكلو من كل شجرة فالجنة، وصاهم غير ما ياكلوش من شجرة المعرفة ديال الخير والشر. قاله النهار الي تاكل منها غادي تموت. وهنا كيهضر طبعاَ على الموت الروحي. شفتي الطاكتيك ديال إبليس؟ ما كيجيش وكيغر كلام الله كله، لا،كيجي لعند الانسان وكيقدم له كلام الله لكن كيغير غير فيه شي حوايج، وهكدا كلام الله ماكيبقاش كلام الله لأنه ولاّ مخلط كيتخلط وما بقاش صافي. الكتاب الي فيه كلام الله مخلط مع شوية من كلام إبليس او كلام البشر كيكون أخطر من الكتاب الي فيه غير كلام البشر لأنه كيسبب ضرر أكثر.
خليني نعطيك واحد المثل: لنفرض شي واحد شرّير بغى يهلك شي واحد بالسم. واش غادي يعطيه يشرب من قرعة السم باينة ومكتوب على التيكيتة دياله: حضي راسك هدا سم خطير؟ لا، غادي يدير له غير شوية ديال السم فكاس ديال الحليب أو كاس المونادا ويعطيه ليه. هكدا الطريقة لي كيخدم بها إبليس وهكدا الطاكتيك دياله: كياخد كلمة الله وكيعوجها غير شي شوية وكيعطيها للبشر وهكدا كيسبب ضرر أكبر لهم وكتولي داك الكلام هو ضمان للهلاك.
فسفر سليمان الأصحاح 30 كيقول أجور بن ياقة: "ما تزيد حتى حاجة على كلام الله وإلاّ غادي يوبخك وتكون كداب".
فسفر التثنية الله وصى شعبه عن طريق موسى وقال لهم: "ما تزيدو حتى حاجة على الكلام الي وصيتكم به وما تنقصو حتى حاجة منه".
موسى قال هاد الكلام للجيل التاني ديال شعب الله الي خرجه الله من مصر وحرره من عبودية الفراعنة.
هادو كانو غادين فطريقهم الى أرض الموعد. والله وصاهم بهاد الوصية لأنها هي الأساس.
ادا بنيتي شي دار وما درتيش لها ساس صحيح فملي كتجي العاصفة وتطيح عليها الشتا ويضربها الريح القوي، صافي كتطيح. هكدا كدلك كلمة الله كيف وصاهم موسى باش ما يزيدو فيها ما ينقصو منها لآن معرفة الله مرتطبطة بديك النقاوة ديال كلمة الله. ادا الناس بغاو يخربقو كلمة الله ويعوجوها كتكون معرفتهم ديال الله مخربقة ومخرمزة كدلك.
المرأة السامرية
واحد المرة كان المسيح كيهضر مع واحد المراة سامرية، وهاد السامريين كانو فالأصل يهود يعني جدود جدودهم كانو كيعيشو فالمملكة الشمالية لأن إسرائيل كانت ديك الساعة مقسمة على جوج. لكن من الوقت الي دخلو عليهم الأشوريين وسيطرو عليهم تخلطو مع الكنوس ونجبو ولاد مخلطين وما بقاوش يهود حقاق رغم أن الله كان وصىاهم بكل شدة باش ما يتزوجوش مع البراني، يعني مع الشعوب والأمم الي دايرة بهم باش ما يغروهمش ويبداو يعبدو حتى هما الآلهة ديالهم. الله ما كانش وصى غير اليهود بهاد الوصية فالعهد القديم لكن حتى فالعهد الجديد كنلقاوه كيوصي المؤمن المسيحي والمؤمنة المسيحية حتى هما باش ما يتزوجوش مع غير المؤمنين ويكونو تحت نير واحد معاهم لأن النير كيربط جوج. موسى كيقول: " ماتحرتش على تور وحمار بجوج" تثنية 10:22
علاش؟ لأن التور والحمار ما مفهمينش. أولا: واحد اقوى من الاخر وهداك الي قوي غادي يهز التقل اكتر من الاخر وتانياً: التور غادي يبغي يمشي a gaucheوالحمار غادي يبغي يمشي a droite والخدمة ما غتدارش والحقل ما غاديش يتحرت. لهادا كان ضروري للفلاح ياإما يحرت بجوج حمير مع بعضهم ولا جوج تيران وما يخلطش.
اليهود ديال الجنوب كانو كيكرهو السامريين وكانو رافضين يعترفو بهم كيهود خوتهم ومنعو عليهم يجيو يعبدو الله فالمعبد فمدينة القدس. ناضو هما وخلقو واحد النضام ديني مختلف على اليهود. اليهود كانو كيعبدو الله فالهيكل اوالمعبد فالقدس لأن الله وصاهم بداك الشي وكانو طقوس وشعائر مدققة لي كانو كيطبقوها. ماكونش غير كيخربقو.
فكانت عداوة كبيرة ما بين اليهود وهاد السامريين لأنهم كيقولو عليهم شعب نجس وكينظرو لهم بواحد النوع ديال الاحتقار. لكن السامريين مشاو بعيد فرد الفعل ديالهم ضد ديك العنصرية وماشي غير خلقو سيستام ديني جديد لكن رفضو حتى كتاب الله وقبلو غير أسفار موسى الخمسة، يعني التورات. فدارو بحال هداك الي شد مقص وبدا كيقطع الأوراق الي بغى من اوخلى الأوراق الي بغى. السامريين رفضو يمكن اكتر من تلاتة الاجزاء من كتاب الله، يعني الاسفار التاريخية وسفر المزامير وحتى كتب الأنبياء الي مهمة بزاف.
أغلبية البشر ما كيعرفوش آش كيعبدو
هاد المراة السامرية قالت للمسيح: "جدادنا عبدو الله فهاد الجبل" يعني الجبل فين كان المعبد ديالهم. قالت له: "لكن انتما اليهود كتقولو خاص الواحد يعبد الله فالقدس". المسيح فالحقيقة لاح لها جوج بومبات. قال لها أولا: "انتما ما كتعرفوش آشنو كتعبدو" يعني كيقول لها: "انتما السامريين ما كتعرفوش الله". تصور كتهضر مع شي واحد على الله وكتقول له انتما كاع ما كتعرفو الله، كيفاش غادي يحس؟ ولكن كيفاش الانسان باغي يعرف الله وكلام الله وهو ما قابلش كتب الأنبياء دياله الي دونو فيها كلام الله ووالوصيا دياله وإرشاداته.
تانيا قال لها: "العابدين الحقاق ما غادين يعبدو الله لا فالقدس لا فهاد الجبل" يعني كيقول لها الي كيعرف الله وعنده علاقة شخصية معاه، ما كيعبدوش ضرورياً فشي بلاصة معينة، لكن كيقدر يعبد الله فأي مكان وفأي وقت وزمان. قال لها: "العابدين الحقاق كيعبدو الله بالروح وبالحق، يعني كيعبدوه عبادة روحية وحقيقية". زعمة بحال الا كيقول لهاد المراة السامرية: "ملي كتدخلي للمعبد ديالكم باش تعبدي الله وتصلي له وانت ما كتعرفيهش، فديك العبادة كتولي عبارة عن routine وحركات بدنية.
. ادا بغينا نعبدو الله خصنا نعرفوا اولا شكون هو. الانسان الي يعبد واحد الاله ما كيعرفش كيضيّع وقته. كاينين معلمين الدين الي هما براسهم خاص الي يعلمهم ، لأنهم ما كيعرفوش الله وعمرهم ما عرفوه. ولو درسو الدين وعلم اللاهوت فمدارس وكليات. وكيقدر هاد المعلم يكون معلم صادق ونزيه، لكن هو هو حلّو فكرموس كيقدر يكون ميت روحياً. فداك الصدق وديك النزاهة ما كافياش. الملايين ديال البشر كتلاقوهم نزيهين ورغم دلك تابعين بِدع او معتقدات غالطة.
الخدمة ديال واحد معلم الدين أو مرشد روحي ماشي بحال الخدمة ديال واحد نجار ولا خباز. لأنه عنده مسؤولية كبيرة وتأتير على حياة جمهوره وأتباعه . ادا واحد نجار كيصاوب فشي طابلة ودار غلطة كيقدر يصلحها، أما واحد طبيب جراح ما يقدرش يسمح لنفسه يدير شي غلطة ولا شي تخرميزة لأن الغلطة دياله عندها عواقب كبيرة. المعلم الي كيغير كلمة الله كيقدر يسبب لسامعيه الضلال وحتى الهلاك. بحال هداك guide فغابة الأمازون الي مثلا خلصتيه باش يدور بيك من قرية لقرية ولكن هاد الguide ما كيعرفش الطريق مزيان وما عندو حتى La boussole وتلف فالطريق وبقيتو كتدورو فديك الغابة ، غادي ديك الساعة تندم حيت تبعتيه.
يسوع المسيح سمّا قضاة الدين الي ما كيعرفوش الله، يعني هدوك الي ميتين روحيا كيسميهم عميان، وقال: "ما يقدرش العما يقوّد اعمى آخر وإلا وغادين يطيحو بجوج فحفرة". تصور شي اعمى كيقول لعمى آخر: "آجي نقودك فالطريق راه كاين الزحام براف".
انت كمؤمن مسيحي وانت كمؤمنة مسيحية عندك فحياتك واحد guide صحيح فالداخل ديالك وعندك guide فالخارج ديالك. فبين يديك عندك الكتاب المقدس الي كيوكودك فشؤون الحياة وكيعطيك الوعي والحكمة وكيعلمك وصايا الله. وفالداخل عندك روح الله الروح القدس الي ساكن فيك. الي كيكودك وكيرشدك. الي كيوريك الخطية لكن كيأكد لك كدلك بمحبة اللآب السماوي ليك كإبن وكبنت ليه.