وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء، قد أعطي بين الناس، به ينبغي أن نخلص. (سفر أعمال الرسل 4)

واش الله كاين؟

GODTHE HOLY SPIRIT

10/25/20221 min read

واش الله كاين؟

من البدو والانسان كيتساءل وكيقول واش الله كاين، وشكون خلق الكون، وادا هاد الخالق كاين وموجود فشكون هو ومنين جا وكيفاش نقدرو نتعرفو عليه؟ لان الإنسان فالعمق دياله كيحس بأنه لا بد تكون واحد القوة كيف كيسميوها البعض او واحد الخالق الي خلق هاد الكون وما فيه، والضمير دياله كيأكد ليه على هاد الشي.

الله كان دائمآ مغطي بواحد السر. لكن خلق قلب الانسان بواحد الرغبة، يعني بواحد الشوق وبواحد الحنين لمعرفة الله ولو هو بنفسه غالبة ما كيفهمش علاش أوما باغيش يفهم علاش هاد الشوق وهاد الحنين، وواش هاد الشوق لله ام لا وشكون هو الله الى آخره.

واحد فيلسوف مسيحي قال بأن الله خلق فالانسان واحد الفراغ فقلبه. زعمة كيقول لك داك الفراغ الي فقلبك راه الله الي حطو فيك وتطير وتنزل كيبقى فيك فيك كد بغيتي كد ما بغيتيش، وحتى حاجة فهاد الدنيا ما تقدر تعمر داك الفراغ الي فيك الا الله بنفسه.

ملي كنقولو ان الله هو خالق الكون كنقولو فنفس الوقت انه بنفسه ماشي مخلوق. فما يقدرش شي واحد يخلق راسه براسه او شي حاجة تخلق راسها براسها والا غادي يكون هناك تناقد. كل حاجة مصاوبة او مخلوقة عندها بداية وعندها سبب. يعني ماجاتش وطاحت من السما هكداك. مثلا واحد عنده مكَانة واعرة فيديه وعاجباه مكانته، فإنه كيعرف أنه كاين واحد الشخص الي صنعها وخى عمرو ما شاف وجهه. فما غاديش يقول لك: لا هاد الساط الي كيقولو صنع المكانة ما كاينش لأني عمري ما شفت كمارته. طبعاً لا، لأنه كيعرف بأن هاد المكانة راها ما جاتش وطاحت من السما هكاك. فهكدا كدلك الطبيعة والخليقة ماجاش من شي انفجار عظيم أو Big Bang ولا شي تخربيقة أخرى، لكن هاد الكون بكل ما فيه كاين لأنه كاين واحد الخالق مبدع وواحد المهندس عجيب الي بناه وخى عمرنا ما شفناه. واش مول المكانة خصو حتى يشوف مولاها الي صنعها عاد فاش يتيق بلاّ مصنوعة وما طاحتش من السما؟

الله روح كيقول الكتاب المقدس والروح ما كيتشافش. فسفر التكوين الي هو أول سفر فكتاب الله كتقول فيه أول آية: "فالبدو خلق الله السماوات والأرض". الله ما قالش لنا إمتا وعلاش وكيفاش وأحڭّى ووخى وهادي، لا. قال لك فالبدو كان الله. إمتى هاد البدو؟ الله ما عندو بدو. الله كان دايما موجود. هادي هي الحقيقة الي اعلن عليها الوحي الإلهي قلبها ولا ما تقبلهاش

منين جا الله؟

كاين الي كيبغي يتبوهل وكيسولك زعمة: منين جا الله؟ فإنه سؤال غالط وما عندو معنى. واحد المفكر شبّه بن آدم الي كيطرح هاد السؤال بحال هداك الي كيسوّل على اللون الأزرق كيف دايرة ريحته. تخيّل دابا شي واحد كيسولك على اللون الأزرق آش من ريحة عنده؟ غادي تقول فراسك: "آو! هادا مالو؟ علاش؟ حيت اللون كيف ما كان ما عنده ريحة وماشي من النوع أو الcategory ديال الحوايج الي عندهم ريحة. وهكدا الله. هو فريد من نوعه ومانقدروش نحطوه فشي طبقة ولا شي category وما نقدروش نطّبقو عليه قوانين أرضية ولا نعبروه بعبار الناس أو بمقاييس بشرية. النكالزا عندهم واحد المثل كيقول: "ما نقدروش نديرو الله فشي صندوق". زعمة ما كنقدروش نحددوه ولا كنتفوه ولا نكودوه. طبعاً ما يمكنش.

واحد الكاتب شبّه البشر بالدود وقال: مجد الله وجلاله عالي على البشر باش يدركوه ولا يفهموه، هاد البشر الي كيحبو كيف الدود على وجه الارض. الفكرة ان الله كان دايما حي وكان دايما موجود كتفوق الفهم والمنطق وما كتخضعش للقوانين و المقاييس البشرية. الله ماشي مخلوق. الله كائن سرمدي ما عنده لا بداية ولا نهاية، ماشي بحال الانسان الي محدود وخنونتو خارجة ومكتف بالوقت وبالزمان. الله خارج على داك الايطارلأنه هو لي خلق المادة والمكان والفضاء والوقت والزمان.

الرسول بطرس قال: " بالنسبة للرب نهار واحد راه بحال 1000 عام و1000 عام بحال نهار واحد". يعني كيقولك الله ما مكتّفش بالوقت والزمان. هاد الكلام قالو فواحد السياق فين كان كيهضر على هدوك الي كانو كيستهزؤو بوعد المسيح أنه غادية يرجع للأرض وكيقولو: "وا فين هدا الي قال غادي يرجع للأرض؟ ها هو ما جاش". زعمة كيقولو هدا ما جايش. هدا كان غا كيهضر وصافي. الرسول بطرس كيقول لهم: "راه الرب باقي ما جاش عا حيت صابر معاكم وعاطيكم وقت وفرصة باش تتوبو من دنوبكم".

داود قال نفس الشي فالمزنور قال: "ياربي انت ألف سنة عندك بحال مرور يوم واحد". وداود قال هاد الكلام تقريبآ ألف عام قبل ما يتولد الرسول بطرس. لكن آش كيعني بطرس بكلامه؟ إنه كيدكرنا باش نشوفو الوقت من المنظور ديال الله. يعني أن الله كيعيش خارج من الوقت والزمان وكينظر للوقت من الخارج و كيتجاوز الوقت والمكان.

الله كاين فهاد العالم ولكن كاين كدلك حتى خارج هاد العالم. دونك هو فالعالم وخارج العالم وكينظر للوقت والمْكان من واحد المنظور آخر. نهار بالنسبة للإنسان هو 24ساعة وكيعبر النهار بالضو ديال الشمس والنجوم والقمر، لكن الله ما كيعبرش داك العبار لأنه هو الي خلق ديك الشمس والنجوم والقمر. 100 عام طويلة بالنسبة للإنسان لكن بالنسبة لله ألف عام كتدوز عنده فرمشة عين.

الله ما كيحتاجش لشي واحد يعاونو او يبقيه على قيد الحياة لأنه هو بنفسه مصدر الحياة وهوالي كيعطي الحياة. وهنا كنشوفو الفرق مابين الخالق والخليقة الي كيجعلو كيمتاز وكيعلى على كل إنسان وكل حاجة فهاد الكون.

الله كان دائما كاين وكان دايما موجود

الله كان دائما كاين وكان دايما موجود. وهاد الفكرة مايقدرش العقل يفهمها لان عقل الانسان محدود وما يقدرش يفهم واحد الكائن ماشي محدود. واحد عالم الاهوت أعطى مثل ديال الكاس د الما. قال لك: ادا خدتى مثلا شي كاس وعمرتيه بالما، صافي ملي كيعمر كيعمر، والا زدتي فيه الما غادي يتدفك لانه مايقدرش يهز اكثر من الطاقة دياله . فالمحدود ما يقدرش يهز الي ماشي محدود. الرب قال عن طريق النبي إشعياء "أنا ما كنفكرش كيف كتفكروا انتما وما كنخدمش بالطريقة الي كتخدمو بها انتما. والفرق مابين أفكاري وطرقي مع أفكاركم وطرقكم بحال الفرق مابين السما والأرض". إشعياء 55: 8-9 إدن كاينة واحد الحافية كبيرة مابيننا وبين الله. لهدا خصنا نكونو حادرين ملي نبغيو نوصفوه ونحضيو راسنا آش كنقولو عليه وما نبقاوش غير كنخربقو.

كاينين الي كيحاولو ينفيو وجود الله وكيقولو ان الله ما كاينش كيف كنقولو احنا: "طارت معزة". البعض كيمشي بعيد فكونهم كيستهزؤو بالمؤمنين فقلوبهم أو كينظرو لهم بنوع من الاحتقار وكيقولو عليهم انهم ناس ضعاف وأفراد ماشي stable فدماغهم. Freud الي كان ممكن أشهر طبيب الاعصاب قال على المؤمن بالله أنه إنسان كيعاني من الوهم وال illusion. واحد فيلسوف كبير قال بأن الإيمان هو بمثابة رفض الحقيقة. لكن Karl Marx هداك كاع قفرها اكتر منهم كلهم وقال: أن المؤمن بالله إنسان مريض فدماغه. هاد التلاته الرجال هادو كانو هما الكبار كاع فالميادين ديالهم وطبعاً كلامهم كان عنده تأثير كبيرعلى الملايين ديال البشر وهكدا جرّو معاهم كتيرل Delusion والضلال الي كانو عايشين فيه.

كل حاجة عندها سبب وماجاتش غيرهكاك

واحد الفيلسوف قال لك : كل حاجة عندها سبب وماجاتش غيرهكاك لكن عندها واحد السبب منين جات وفين بدات. اداً ادا كان الله موجود فغادي حتى هو يكون عنده سبب وجوده ومنين جا. فإداً هو ماشي اله. وادا كان ماشي اله فإنه ما كاينش كَاع نهائياً. وشوف الارتباك وال confusion ديال هاد خاينة. لكن كيعاودو عليه انه تراجع على هاد الشي ملي كانت فيه الموت. صافي ديك الساعة ما بقى لا تفرعين ولا والو. وماشي هو الوحيد، لكن كثير بحاله من ملحدين وحتى كاع اللا أدريين كيوقع لهم نفس الشي وكيغيرو الموقف ديالهم ملي كيقربو يموتو، صافي ديك الساعة كيطير كاع داق الحزاق وداك التخربيق وما كيبقاش داك التفرعين.علاش؟ لان كل انسان على وجه الأرض تخلق بواحد الإحساس بوجود الله فالداخل دياله والضمير دياله كيأكد له على هاد الشي كد بغى كد مابغاش، وغادي يجي واحد النهار الي غادي يوقف فيه قدام مولاه وغادي يعطي حساب على كلشي داك الشي الي دار فحياته. إداً الملحد كياخد واحد risk كبير ملي كينكر وجود الله.

فيامات النبي اشعياء كان شعب الله بعد على الله، وصيفط النبي لهم وقال ليه: قول لهم: "التور كيعرف سيده والحمار كيعرف فين مولاه حاط ليه العلف، لكن إسرائيل ما كيعرفش، شعبي ما كيفهمش" (إشعياء 3:1). وتصور الله براسه كيتعجب وكيقول: "الحمار كيعرف مولاه والتور كيعرف مولاه، لكن بن آدم ما كيعرفش مولاه وماباغيش يعترف به". يعني البهايم الي كنقولو ما عندها عقل كتفهم احسن من بن آدم بالعياقة ديالو وبالطريطة ديالو. البشر en general أغلبيتهم تايرين ومتمردين، وطبيعتهم ملخطة بالدنوب، كيف ما كان الانسان يكون: عربي ولا يهودي ولا نصراني ولا شينوي لان الكل خطاو ونقصهم مجد الله كيف كيقول الكتاب.

الآية كتقول فالرسالة الى اهل رومية : "حيت كاع داك الشي الي كانو غادين يعرفوه على الله راه باين لهم، حيت الله بيّنه لهم." وكتزيد تقول: وْالأمور ديال اللَّه الي ما كتشافش، يعني القدرة دياله الدايمة والألوهية دياله، راها باينة فالمخلوقات دياله، وْهَكدا ما بقى عندهم عدر. قال داود فسفر المزامير: "قال الجاهل فقلبه ماكاينش الله. " هدا ماشي كلامي أنا لكن كلام الله الي أوحاه على داود. فمزمور آخر كيقول داود ان الكبرياء هو السبب الي ما كيخليش الانسان يقبل الواقع ويسلم حياته وفكره لله.

المدهب الفكري ديال الربوبية

كاين دابا الي الا سولتيه واش كيآمن بالله، كيبدا يتفلسف عليك ويقول لك: "أحكا كنآمن بأنه كاينة شي حاجة الي مسيرة هاد العالم. أوكيقول لك : أكيد كاينة شي قوة الي خلقات كل شي فهاد الكون الى آخره. الله كيولي بالنسبة لهم شي حاجة أو شي قوة، وهكدا كيحاولو يبعدو الله عليهم ويردّوه غير شخصي. لأنهم خايفين الا ولى الله شخصي وادا قربو ليه فغادي يتداخل فحياتهم وغادي يتحاك معاه. وكد ما بقى الله بعيد عليهم كد ما كيحسو بواحد النوع ديال الراحة وواحد الحرية باش يديرو ما بغاو. هاد الشي كيفكرني حتى فصحاب واحد المدهب الفكري الي كيسمويه Deism أو الربوبية، هادو كيآمنو بوجود إله خالق الكون لكن ما كيهتمش بشون الناس. زعمة راه غير خلق البشر وميّك عليهم ,، صافي تخبى ورا السحاب ولا مشى vacances ولا ما عرت. بالعكس، الكتاب المقدس كيقول: عينين الرب كتدور فالأرض كلها باش يقّوي هدوك الي ڭلوبهم صافية معاه.(أخبار الثاني 9:16). الله كيبغيك انت وانتي وكيهتم بك وباغي لك الخير. كيف الانسان كيحب أولاده وكيبغي لهم الخير، هكدا الله كدلك حتى هو كيحب مخلوقاته وكيبغي لهم الخير وكيبغيك انت وانتي وباغيك تتعرف عليه وتعيش قريب ليه.

الله ما مخبيش على البشر. بالعكس الانسان الي مخبي على الله كيف دار آدم وحواء ملي عصاو الله ومشاو تخباو عليه ملي سمعو صوته كيعيط على آدم : "يا آدم فينك انت؟" طبعا الله كان عارف هما فين مخبين، لكن طرح السؤال باش يخليهم يخممو ويفكرو. كلمة آدم بالعبرية كتعني "انسان" والعبرية هي اللغة الاصلية ديال العهد القديم الي هو الجزء الأول ديال الكتاب المقدس. فملي الله كان كيعيط على آدم وكيقول ليه: "فينك يا آدم" نقدرو نقولو انه فالحقيقة كيعيط على كل البشر. هاد البشر الي مخبيين عليه وعايشين حياة بعيدة عليه. الآية الي شفنا كتقول : الله كيقلب على موالين القلوب الصافية باش يقويهم ويكون معهم. الله كاين وموجود وكيقلب على هادوك الي كيبغيوه وكيبغيو الناس. الله كيقلب على هدوك الي كيطيعوه وكيديرو بكلامه وكيعيشو حياة ديال الطاعة وحياة القداسة.

شوف الفيديو فاليوتيوب

Related Posts