وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء، قد أعطي بين الناس، به ينبغي أن نخلص. (سفر أعمال الرسل 4)

تاريخ المسيحية: القرن الأول

CHRISTIANITYCHURCH

11/21/20241 min read

تاريخ المسيحية: القرن الأول

المسيحية كتعلب دور أساسي فتاريخ الإنسانية، كونها أكبر دين فالعالم، وعدد المسيحيين طالع ل 2 مليار ونص. يعني كيشكلو تقريبا الثلث ديال سكان العالم. مساهمات المسيحيين فالتنمية البشرية كبيرة بزاف، وكتشمل مجالات كثيرة، منها الطب والرعاية الصحية، والأدب والتعليم، والتقدم العلمي ، وغيرها من الابتكارات الأخرى. المسيحية حسنّات الوضع ديال المرا وكرماتها، واهتمات بالشؤون لي كتعلق بحقوق الإنسان والعدالة والمبادرات الخيرية ورعاية الفقراء والمضطهدين.

لكن كيفاش بدات المسيحية وأشنو لي كيجعلها مميزة لهاد الدرجة؟ وعلاش لازمنا نعرفو التاريخ ديالها؟

فهم تاريخ الكنيسة والتاريخ عامة أمر مهم لعدة أسباب:

أولا: كنتعلمو من أخطاء الماضي وكنحاولو ما نعاودوهاش. وكنبداو ناخدو قرارات أكثر حكمة فالمستقبل.

ثانيا: الإنجازات والتحديات لي واجهاتها الشخصيات التاريخية كيمكن تزيد تشجعنا باش نجتاهدو فالحياة.

تاريخ الكنيسة هو موضوع شيّق كيمتد لأكثر من ألفين سنة. العلماء كيقسموه عادة لربعة العصور.

أولا: عصر الكنيسة ديال القرون الأولى

ثانيا: كنيسة العصور الوسطى

ثالثا: كنيسة الإصلاح البروتستانتي

رابعا: الكنيسة الحديثة من االسنة 1650م حتى ليومنا هذا.

كل عصر كيمثل تطورات مهمة فتاريخ المسيحية.

لكن خلينا أولا نظرو لكنيسة القرن الأول.

كلمة كنيسة فاللغة اليونانية لي هي لغة الإنجيل الأصلية، كتشير لمجموعة ديال المؤمنين مجتمعين. أو شعب الله إدا بغينا نقولو.

فهاد المقال غنعطي واحد اللمحة عامة على كنيسة القرن الأول. وفالمقالات الجاية غادي إدا بغى ربي نتكلم على العصور الربعة الأخرين ديال تاريخ الكنيسة.

الفترة ديال كنيسة القرون الأولى كتمتد من قيامة المسيح وخدمة الرسل إلى القرن الخامس تقريبا. فهاد الفترة نتاشرات المسيحية فالإمبراطورية الرومانية.

أصول المسيحية

أصول المسيحية كترجع لليهودية. المسيحيين الأولين كانو يهود. وما كانوش كينظرو للإيمان ديالهم كأنه دين جديد، لكن هاد الشي كان بالنسبة لهم غير تحقيق النبوات، يعني أن هاد يسوع الناصري لي عاشو معاه ثلث سنين هو المسيح المنتظر لي تنبأو عليه الأنبياء. كانو كيآمنو بالعهد القديم، يعني التوراث وكتب الأبنبياء كيف كاع اليهود خوتهم. وكيآمنو بنفس الإله لي كيعبدوه خوتهم اليهود: إله جدودهم إبراهيم وإسحاق ويعقوب.

المسيحية كتدور حول حياة يسوع والتعاليم ديالو. لكن ما ننساوش أن يسوع كان يهودي فالجسد وماكانش كاوري شعرو صفر وعينيه زرقين كيف كيرسموه الرسامة. كان على دراية بالكتب المقدسة اليهودية، وماشي هاد الشي فقط لكن ورّا رجال الدين أشنو هي اليهودية الحقيقية.

كينين لي كانو كيعتابرو المسيحية شي حركة تجديد داخل اليهودية، لكن يسوع المسيح كان أكثر من مصلّح ديني، لأن التأثير ديالو غيّر فهم الحياة بواحد الشكل غير طبيعي، وقسم التاريخ الى جوج أقسام: قبل الميلاد وبعد الميلاد أو قبل المسيح وبعد المسيح.

المسيحية ماشي مجرد دين بالمعنى التقليدي، ولا شي فلسفة، ولا مدونة سلوك، ولا مجموعة من الطقوس. لكن الجوهر ديالها هي محبة الله للإنسان والقصة ديالو معاه.

من بعد موت يسوع وقيامتو، التلامد ديالو الأولين كانو مازال ملتازمين بالتقاليد والقوانين اليهودية والعبادة فالهيكل ولي سيناكوك. لكن ملي بدات رسالة الإنجيل كتنتشر، بدات كتجذب حتى الأمم الأخرين لي ماشي يهود، مما أدى لواحد الانفصال تدريجي على اليهودية. هاد الإنتقال مكّن المسيحية تطوّر هوية خاصة ديالها ولاهوت متميز بها. الاختلافات بين المسيحية واليهودية كانت خاصة كتتعلق بألوهية يسوع ودور الروح القدس ومفهوم الخلاص.

ملتقى الطرق

أرض إسرائيل كان كيتلقى فيها الشرق مع الغرب. كانت إدا بغينا نقولو بحال شي ملتقى الطرق ديال الثقافات والحضارات، الله اختار شعب إسرائيل ومنو خرجو كاع الأنبياء. واختار أورشليم أو مدينة القدس باش تكون هي السونطر ديال الكون. الموقع الستراتيجي ديالها جعلها تكون مركز سياسي وتجاري فين كتلقى التقافات واللغات والتقاليد. على مر التاريخ، تعرضت المنطقة لحكم ديال العديد من الإمبراطوريات، بما في ذلك الآشوريين والبابليين واليونانيين والرومان. اليهود واجهو بزاف د المصاعب كيف المنفى والاضطهاد. ومع ذلك، هاد المحاين غير جعلاتهم يتمسكو بتراثهم الثقافي ومعتقداتهم الدينية، وضمنات البقاء ديالهم.

فوقت المسيح، كانت الإمبراطورية الرومانية مسيطرة على جزء كبير من أوروبا وشمال إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط. كان القانون الروماني كيتطبّق بشكل موّحد فالإمبراطورية، وكانت اللغة اللاتينية هي لغة القانون. لكن اللغة اليونانية هي لي كانو الشعوب كيهضرو بها للإتصال والتجارة بيناتهم .بحال عندنا فالمغرب: كنستعملو العربية الفصحى فالكتابة والتعليم والقانون، بينما الدارجة كنهضرو بها بناتنا.

الحضارة اليونانية

الحضارة اليونانية كانت عندها تأثير كبير على العالم فداك الوقت. الفن والفلسفة والأدب اليوناني كان عندو إعجاب واسع عند الناس. واللغة اليونانية كانت منتشرة فمناطق ومجتماعات مختلفة وخلات فيهم واحد الأثار ما كيتمحاش. كانت المنطقة الجغرافية ديال اللغة اليونانية واسعة، كتضم بزاف الأمم والثقافات والشعوب لي كيهضرو به كلغة مشتركة، وكيسميوها كويني، يعني الدارجة اليونانية. وعلى فكر هادي هي اللغة لي تكتب بها العهد الجديد أو الإنجيل. مما يسر بشكل كبير فانتشار الإنجيل.

ملي تصلب يسوع، كان الحاكم الروماني بنطيوس بيلاطس عطى الأمر باش يكتبو «يسوع الناصري، ملك اليهود» على خشبة الصليب بثلاثة اللغات: الآرامية واللاتينية واليونانية. هاد اللغات كانت كتمثل العوالم الثلاثة فين كانو المسيحيين الأولين كيبشرو برسالة الإنجيل.

الإمبراطورية الرومانية

كانت الإمبراطورية الرومانية مقسمة إلى مقاطعات، كل مقاطعة عندها دينها ونظامها السياسي وكل مقاطعة كتمتع بالحكم الذاتي ديالها وكتسّير نظامها القانوني الخاص بها، لكن كانو كلهم كيخلصو الضرائب الرومانية وكيخضعو للسيطرة العسكرية الرومانية. كانت مقاطعة يهودا الرومانية وحدة منهم وكانت أورشليم هي مدينتها الرئيسية. كانت منطقة مهمة فوقت يسوع والكنيسة الأولى.كانو الرومان موفرين الأمن فالإمبراطورية وعصر ديال السلام لي كيسميوه باكس رومانا.

كانت الإمبراطورية معروفة بالتعددية الدينية وكانت غالبة متسامحة مع الأديان المختلفة وما كتدخلش فالممارسات الدينية ديال الناس. لي مهم بالنسبة للرومان هو الحفاظ على النظام والأمان العام. زعمة كيقول ليك عبد لي بغيتي غير ما تديرش لينا التبرزيط. ناضو كدلك وبناو واحد الشبكة رائعة ديال الطرقان لي سهلات الطرانسبور فكل المناطق لي دايرة بالبحر الأبيض المتوسط.

دونك المزيج ديال هاد العناصر، يعني لغة مشتركة والقانون، والسلام والحماية لي وفرتها الحكومة الرومانية وشبكة الطرقان، خلقو واحد الجو لي سهل فانتشار الإنجيل. الله اختار هاداك الوقت بالضبط باش يعلن فيه على ابنه وعلى رسالة الخلاص. فالوقت المناسب كيقول الكتاب أرسل الله ابنه باش يفدي البشرية (غلاطية 4:4).

أفكار غالطة على المسيح

الكتبة والفريسيون، يعني رجال الدين اليهود لي كانو خبراء في الثورات وأسفار العهد القديم، كانو كيظنو ان خطة الله للخلاص مخصصة غير لليهود بوحدهم، لكن ملي كندرسو العهد القديم مزيان كنكتاشفو أن رسالة الله هي موجهة للعالم كله. الله كان واعد إبراهيم أن كاع الشعوب غتتبارك بالسلالة ديالو لي منها غيخرج المسيح. (سفر التكوين 13)

المسيح المنتظر كان جاي باش ينجي كل من آمن به: كيف ما كان. يكون يهودي ولا عربي ولا شنوي ولا كاوري. القرن الأول تميز بحياتو وبخدمتو. بدا يسوع الناصري خدمتو كيبشر بمملكة الله وكيدير المعجزات. رجال الدين رفضوه وما عتارفوش به لأنه ما حققش التوقعات ديالهم. يسوع كانت عندو رسالة روحية. وماكانتش كتعلق بالسياسة أو الاقتصاد. وهاد الشي خلق صراع بينو وبين هادوك لي باغين منجي سياسي. التعاليم ديالو سببات فمعارضة كبيرة من طرف السلطات الدينية اليهودية لي ناضو وحطو ضغوطات على الرومان حتى ناضو واعتقلوه وفآخر المطاف عدموه. هاد الشي وقع فالسنة 30 م تقريبا.

الكنيسة الأولى

سفر أعمال الرسل فالعهد الجديد هو المصدر الرئيسي ديال المعلومات على تاريخ الكنيسة الأولى. وهاد السفر كيركز على الخدمة الإرسالية ديال الرسول بطرس والرسول بولس. هاد الأحداث وقعات ما بين السنة 30 والسنة 60 م، يعني كتغطي تقريبا 30 سنة الأولى من تاريخ الكنيسة. .

كيبدا سفر الأعمال بيسوع ملي أمر الرسل ديالو باش يبقاو فأورشليم وينتظرو لمجي ديال الروح القدس لي غادي يعطيهم قوة ويمكنهم يكونو شهود ديالو فالعالم كله. وملي قال لهم هاد الشي طلع للسما.

فالأول كانو الرسل كيظنو أن يسوع غيرجع فيساع للأرض. يعني غيلقاهم مازال فقيد الحياة. وهاد التوقع خلق عندهم واحد الإحساس بالإلحاح وبحاد الأيرجونس فتعاليمهم وفنمط الحياة. على داك الشي ناضو فيساع كيبشرو بالإنجيل باش ينجيو الناس من الهلاك، وبداو كيوجدو ريسهم للمجي ديالو. حتى من بعد عاد فاش بداو كيفهمو معنى مملكة الله وطبيعة الرجوع ديالو.

بداية الكنيسة

الكنيسة تنشأت يوم الخمسين لي هو عيد يهودي كيحتفلو فيه بجمع الحصاد. كانو الناس كيجيو لأورشليم من مختلف البلدان باش يحتفلو بالعيد. كانو التلامد داك النهار كيصليو ، وعلى غفلة نزل عليهم الروح القدس، كيف ما كان تنبأ النبي يوئيل بهاد الشي من قبل بمئات السنين. ملي وقع هاد الشي، ناض بطرس وعطى خطبة لهادوك لي كانو حاضرين، وتقريبا ثلث آلاف واحد آمنو فداك النهار. هذا الحدث دشن ولادة الكنيسة. لكن حتى واحد من الرسل ما كان ديك الساعة كيتخيل أن المسيحية غادة واحد النهار تنتشر فالعالم كلو وغادي العدد د المسيحيين يوصل للملاير.

الرسل والتلامد لعبو دور كبير فنشر الإنجيل فكاع أنحاء الإمبراطورية الرومانية. الرب أيد التبشير ديالهم بالآيات والمعجزات. الآية كتقول ١٠:١٨: خرج صوتهم لكل الارض وأعمالهم الى أخر الدنيا. الكنيسة الأولى ما كانوش كينتميو ليها ناس أغنياء أو ناس مهمين حسب المعايير البشرية، لكن كانت مكونة من رجال ونساء عاديين. ما كان عندهم لا فلوس لا مبنى لا منظمة لا والو. حتى دازت على الأقل 200 عام عاد فاش بداو كيبنبيو الكنائس. فهاد المدة كلها كانو كيجتامعو فالديور لي كتسمى كنائس بيتية.

كان النظام ديالهم بسيط. كانو كيشكلو مجموعات محلية، كيقودوها شيوخ كيقدمو مساعدات روحية وشمامسة كيقدمو مساعدات عملية. كانو الرسل كيجولو بين الكنائس وفنفس الوقت كيدشنو كنائس جديدة. وبحلول السنة 60 ميلادية، كانت هناك مجموعات مسيحية فتقريبا كل مدينة فالشواطئ الشرقية ديال البحر الأبيض المتوسط.

خلال رحلات بولس التبشيرية الثانية والثالثة، بدات المسيحية كتحرّك لتركيا واليونان. تركيا فداك الوقت كانت كتسمى آسيا الصغرى.

الرسول بطرس

الرسول بطرس لعب واحد الدور مهم فتشكيل الكنيسة الأولى. كاينين رسامة لي صوروه شاد السوارت فيديه. لي كتدكرنا بكلام يسوع ملي قال ليه:"

وْغَنْعْطِيكْ سْوَارْتْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ، كُلّْ حَاجَة غَتْرْبَطْهَا فْالْأَرْضْ غَادِي تْكُونْ مْرْبُوطَة فْالسَّمَاوَاتْ، وْكُلّْ حَاجَة غَتْحَلّْهَا فْالْأَرْضْ غَادِي تْكُونْ مْحْلُولَة فْالسَّمَاوَاتْ

كتشير هذه السوارت للسلطة ديال بطرس والقيادة ديالو داخل المجتمع المسيحي الأول. كان لعب دور كبير فحلاّن بيبان الكنيسة: أولاً لليهود، ثانيا للسامريين لي هما نص يهود، وثالثا للأمميين لي هما ماشي يهود.

كان فأورشليم واحد المسؤول إثيوبي من الديوان الملكي جا حتى هو يحتفل بالعيد. وملي كان راجع لبلادو عبر طريق غزة، الرب كّلم واحد من التلامد أسمو فيليب باش يبشرو بالإنجيل. هداك الإثيوبي آمن ملي سمع الإنجيل وتعمد ومن بعدها رجع لبلادو ينشر خبار الخير.

إنتشار المسيحية

كانت الحركة المسيحية الأولى بحال الا نقولو شي قنبلة تفكرعات. وديك القنبلة الروحية كان شعلها الروح القدس. الكنيسة انتشرات بواحد السرعة رهيبة فكاع الجهات جغرافيًا واجتماعيًا. واستمرت فالنمو ديالها بواحد الطريقة لي خلات الكل مبهوضين، فإنها انتشرت بحال شي عافية برية عبر المدن الرئيسية ديال الإمبراطورية الرومانية، وفآخر المطاف رومبلاسات بزاف د الأديان ديال داك الوقت.

كاينة تقاليد لي كتقول أن القديس مرقس هو لي جاب الإنجيل أول مرة لمصر واسس الكنيسة فالإسكندرية فالنص ديال القرن الأول، وولى أول أسقف ديال المدينة. من تم انتشر الإنجيل للمدن الساحلية ديال شمال إفريقيا من قورينا فليبيا لقرطاج فتونس الحالية لعنابة فالجزائر الحالية وأخيرا طنجة.

المسيحيين الأولين واجهو معارضة كبيرة من طرف رجال الدين اليهود. واحد من الشماسة أسمو ستيفان لي كيتعتبروه أول شهيد مسيحي، كان بدا كيبشر فلي سيناكوك ديال أورشليم، وهاد الشي خلق ضجة لدرجة أنهم ناضو رجموه. من بعد هاد الشي ناضو مجموعات د الحراس كيشدو أي واحد كيشكو فيه أنه مسيحي. لي جعل كثير من المسيحيين يهربو من أورشليم، لكن الرسل بقاو تم.

شاول الطرسوسي

واحد الرجل يهودي اسمو شاول الطرسوسي كان واحد من هادوك لي كيضايقو المسيحيين لأنه كان كيظن أن المسيحية شي سيكت أو بدعة خطيرة. واحد المرة كان مسافر لدمشق هو وشي رفقاء ديالو باش يشدو المسيحيين، لكن على غفلة صطع نور من السما وهو يطيح للأرض. وسمع صوت الرب يسوع من فوق كيقول له: «شاول، شاول، علاش كتضطهدني ؟». قال لو شاول: "شكون انت آسيدي؟" قال لو الرب: "انا يسوع لي انت كتضطهد. نوض دابا ودخل المدينة وتم غادي تعرف آشنو خصك تدير". هاد المواجهة مع المسيح الحي خلاتو اعمى، ودرك شاول ديك الساعة أن يسوع هو بالفعل المسيح وأن الإنجيل هو الحق. من ورا هاد الشي ، شدوه صحابو من يديه وكودوه لدمشق، وبقى تم تلت أيام وهو ما ماكياكل ما كيشرب ومعمي ما كيشوفش. وكان فدمشق واحد التلميد اسمو حنانيا، الرب هضر معاه معاه فواحد الرؤيا وآمرو باش يصلي مع شاول ويعمدو. لكن حنانيا كان متردد فالأول لأنه كان سمع على هاد شاول لي كيضطهد المؤمنين. لكن وخى هكاك ناض ومشى لعند شاول وصلى معاه وولا كيشوف...ملي رجع شاول لأورشليم كانو القادة د الكنيسة ما تايقينش فيه على سبب داك التكرفيص لي كان كرفصهم من قبل. لكن ملي اتضح لهم أنه دابا فعلا مؤمن حقيقي، رحبو به الرسل.

الرسول بولس

من بعد هذه التجربة العميقة، شاول، لي معروف كدلك باسم بولس، كرّس حياتو كلها لنشر الإنجيل وولا أعظم رسول وأول شخص عندو أكبر تأثير فتاريخ المسيحية. هاد الرجل لي كان واحد الوقت كيضطهد المسيحيين ولا بنفسو مضطهد.

كان بولس مؤهل بشكل فريد أنه يكون رابط ما بين المسيحيين اليهود مع المسيحيين لي ماشي يهود. على عكس العديد من التلاميذ الآخرين، كان بولس مثقف وكان عضو فالطبقة اليهودية العاليا وكان درس الدين فالتقاليد راديكال وكان كيهضر اليونانية. كان كدلك على دراية بالثقافات والتقاليد اليونانية والرومانية، مما مكنه يشرح العقائد وتعاليم يسوع بوضوح لهادوك لي ماشي يهود وما عندهومش ديراية بالثقافة اليهودية. كان قادر يفسر لهم هاد الشي للأنه عندو داك الباكاج كيف كنقولو. زايد على هاد الشي: بولس كانت عندو الجنسية الرومانية لي وفرات له حرية وحماية خاصة فالأسفار ديالو، كما فتحات له البيبان ومكناتو يوصل لمستويات اجتماعية مختلفة.

الكتابات والتعاليم ديالو عندها تأثير كبير فاللاهوت والعقيدة المسيحية. كتب تقريبا النص من أسفار العهد الجديد، وتطرق لقضايا لاهوتية مما فيها طبيعة الكنيسة والحياة الأخلاقية. أفكارو حول الخلاص والنعمة والإيمان كتشكل أساس اللاهوت المسيحي.

في سنة 50 م تقريبًا، اجتمع مجلس الرسل فأورشليم باش يناقشو قضية المؤمنين الجداد لي ماشي يهود، يعني واش لازم عليهم الالتزام بالشريعة اليهودية، بما في ذلك الختان. وكان الدور ديال بولس مع برنابا مهم بزاف لأنهم قدمو حجة قوية ضد ضرورة هاد المطالب، بحجة ان الخلاص كيتحقق بالايمان بيسوع المسيح ماشي بتطبيق شريعة موسى. وهاد القرار سبب فواحد التحول لاهوتي كبير داخل المجتمع المسيحي الأول.

فضرف 30 عام هاد الرسول ضرب آلاف الكيلوميترات فالرحلات الإرسالية ديالو عبر الإمبراطورية الرومانية.

الكنيسة فأورشليم بقات كتواجه اضطهاد مستمر من زعماء دين، مما تسبب في بزاف د التلامد يخويو المدينة. شي منهم مشى لدمشق، شي مشى لاأنطاكية، شي مشى لطرسوس وشي للإسكندرية، ثم أسسوا مجموعات مسيحية. أنطاكيا هي فين أتباع يسوع تسماو مسيحيين لأول مرة. أنطاكيا لي فتركيا الحالية كانت أكبر مدينة في الإمبراطورية الرومانية من بعد روما والإسكندرية، كثر فيها النفوذ المسيحي لدرجة أنها واحد الوقت تجاوزت أورشليم.

إعدام الرسل

في حوالي عام 41 بعد الميلاد، يعقوب لي هو من الأتباع المقربين ليسوع تقتل بأوامر من رئيس الكهنة. وهذا الحدث ربما دفع خوه يوحنا باش حتى هو يخوي أورشليم. من بعد وفاة يعقوب، تم القبض على بطرس لكنه تمكن له يهرب وبدا واحد رحلة تبشيرية. في النهاية وصل روما، فين تم عدموه هو وبولس.

قيادة الكنيسة في اورشليم ولات دابا فيد يعقوب المعروف بـ «خو الرب». لكن حتى هو تم إعدامو في عام م. 62 مما أدى إلى فراغ في القيادة وشعور بالإحباط عند المؤمنين فأورشليم.

كاينة شي تقاليد لي كتقول أن توما، واحد من الرسل سافر، للهند وكوّن مجموعات مسيحية تم. وكيقولو أنه حتى هو استشهد في مدينة مدراس حوالي سنة 53م. الكنائس فالهند لي اليوم كتحمل الإسم ديالو كيبلغ العدد ديال أعضاءها الملايين. فحوالي السنة 62 م الرسول بولس تعتقل وداوه لروما فين خضع للإقامة الجبريةحتى للوقت لي تعدم.

أما الرسول يوحنا فمشى للمنفى فجزيرة باتموس، تم اعطاه الرب واحد الرؤيا لي كنوجدوها فآخر سفر فالكتاب المقدس.

تدمير أورشليم

القوة والإزدهار ديال الرومان أدى بهم لواحد الانحلال روحي وأخلاقي، وبالأخص الطبقة الحاكمة. اليهود كانو كيشكلو غير النص من سكان إسرائيل، لهادا كانو كيكرهو المحتلين الرومان وما كيحملوش وجود ثقافات وثنية في أراضيهم المقدسة. هاد الوضع جعلهم يترجاو المجي ديال المسيح. لكن كانت عندهم فكرة غالطة عليه. كانو كيتخيلوه كزعيم سياسي قوي لي غيطيح بالحكم دالرومان وغيرفع الشان ديال الأمة اليهودية ويرجّع عرش داود.

فواحد الوقت ناض الصداع ما بين اليهود والحكام الرومان، لأسباب دينية واقتصادية وسياسية. لي أدى لثورة الشعب في السنة 66م. ديك الساعة ناضو اليهود وجراو على الرومان من مدينة القدس. وبقاو قادرين يدافعو على مدينتهم لمدة أربع سنين. لكن فآخر المطاف قهروهم الرومان وهجمو على المدينة ودمروها فالسنة 70م، طيحيو الأسوار ديالها وحرقو المعبد وحرقو كاع لي سيناكوك وداو معاهم الغنائم لروما. العواقب ديال التمرد كانت وخيمة على سكان أورشليم. لي مات مات ولي تشرد تشرد. كان هادا بمثابة نقطة تحول وصفحة كحلة فالتاريخ اليهودي،

العواقب ديال التمرد كانت وخيمة على سكان أورشليم. في ما أدى إلى زيادة السيطرة الرومانية والشتات النهائي ديال الشعب اليهودي. السنة 70م ،كتمثل كدلك نهاية العصر الرسولي. أغلبية الرسل كانو ماتو والكنائس لي أسسوها ولات دابة كيكودوها التلامد ديالهم لي كيسميوهم الآباء الرسوليين. وفالأخر د القرن الاول، كان يوحنا هو الرسول الوحيد لي مازال باقي على قيد الحياة.