شكون هو المسيح؟
CHRIST
شكون هو المسيح
كاين واحد الي أتر اكتر فالبشرية وقلب مجرى التاريخ. ما كاينش الي قال كلام بحال كلامه ولا دار داك الشي الي داره.... ملي كيتجبد اسمه كيخلق غالبة نقاش وجدال لأنه شخصه كبتتطلب موقف من الانسان، يا إما يكون معاه ولا يكون ضده. لكن شكون هو هاد الشخص هادا الي تمشى على وجه الأرض هادي 2000 سنة؟ عاش على وجه الأرض غير 33 سنة. يمكن عمرو ما سافر اكتر من 150 كلم. لكن قسّم التاريج لجوج اقسام ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد دياله. ما كانش متقف حسب المعايير البشرية يعني ما عمرو ما درس فشي مدرسة ولا فشي كلية. ما عمرو ما كتب كتاب ولا أسس دين. ورغم دلك قلب الدنيا رأساً على عقب. ورغم دلك هادي الفين سنة وباقى الناس مشغولة به وكتهضر عليه. كاينة 2مليار ونص ديال البشر فهاد العالم الي كيآمنو به. الفلاسفة والمؤرخين والرسامة والشعراء كلهم حاولو يعبرو عليه بطريقة او بأخرى. . والبشرية كلها تشغلات بيه. شي وحدين قالو علية أنه كان قائد نهضة. رجال الدين فوقته قالو عليه أنه مجنون. . وفآخر المطاف قتلوه.... كاينين الي كيقولو انه كان معلم كبير. وكاينين الي كيقولو أنه كان نبي ، وكيظنو أنهم كيقدروه ملي كيقولو عليه هاد الكلام. لكن واش هو كان نبي؟ ادا السؤال الي كيبقى مطروح هو شكون هو هاد يسوع المسيح؟
شكون هاد يسوع المسيح؟
نفس السؤال طرحو هو بنفسه واحد المرة على للأتباع ديالو: آش كيقولو الناس علي شكون أنا؟ جاوبوه وقالو: شي كيقول النبي يوحنا المعمدان شي كيقول النبي إيليا وآخرين كيقولو النبي إرمياء ولا واحد من الأنبياء الآخرين. قال لهم يسوع: لكن انتما آش كتقولو علي شكون أن؟ جاوبو سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي. يسوع ما طرحش هاد السؤال غير على الاتباع دياله. لكن كيطرحو حتى عليك انت وانتي اليوم. بكلمة أخرى شكون هو المسيح بالنسبة لك انت وانتي. وجوابك لهاد السؤال مهم بزاف لأنه كيقرر مصيرك.
الكتاب المقدس كيقول لنا أن يسوع المسيح كان أكتر من نبي أو رسول. والفرق ما بينه وبين الانبياء والرسل بحال الفرق مابين السما والأرض. النكالزا كيقول لك ادا بغيتي تدير هاد المقارنة راه بحال ادا بغيتي تقارن التفاح والليمون. يعني كيقول لك ان هاد الجوج مختالفين أشد الاختلاف. كاتب الرسالة الى العبرانيين كييتكلم على التفوق ديال المسيح على الانبياء والرسل وحتى على موسى... . هاد الكاتب قارن موسى بواحد العبد فشي دار، وقال لك العبد كيبقى ديما عبد لكن يسوع هو الباطرون على العبيد لأنه هو ولد مول الدار. فزعمة كيقول لك ولد مول الدار كيتفوق على العبيد وعنده سلطة عليهم. قال أن يسوع كيتفوق حتى على الملائكة بريوسهم، والملا ئكة كانت اليهود كتقدروهم بزاف ككائنات روحية عامرة بالمجد والبهاء.
المسيح ادعى ببزاف الحوايج على راسه الي العقل البشري ما يتقبلهاش.
لكن خلينا دابا نشوفو غير شي حوايج منها. أولا ادعى بالألوهية ملي قال: أنا والآب السماوي واحد...اليهود هزو الحجر باش يرجموه لأنهم قالو انه كيجدف وكيقارن راسه بالله. مرة أخرى كانو كيهضرو معاه على إبراهيم لكن ضربهم الضو ملي قال لهم: قبل ما يتولد إبراهيم أنا كاين. لاحظ انه ما قالش: قبل ما يتولد إبراهيم انا كنت، لكن قال: قبل ما يتولد إبراهيم انا كاين، وكلمة أنا كاين كتشير لأسم الله فالتورات والعهد القديم . كلمة أنا كاين كتدكرنا فالحوار الي دار ما بين موسى والله ملي ترآى له الرب فالبرية وبغى يصايفطو لمصر باش يحرر شعبه من العبودية... قال له موسى: الا سولوني بني إسرائيل شكون صايفطك آش نقول لهم. قال له الرب: قول لهم أهيه صيفطك. ونفس الكلمة استعمل يسوع على نفسه مرارا فإنجيل يوحنا. شوف آش قال على راسه:
أنا خبز الحياة.
أنا نور العالم
أنا هو الباب
أنا هو الراعي المزيان
أنا هو القيامة والحياة
أنا هو الطريق والحق والحياة
أنا هو الدالية الحقيقة
لآحض كلمة أنا أنا أنا أنا. ما كاينش شي واحد فتاريخ البشرية الي قال هاد الكلام على راسه. هنا كيركز على الألوهية دياله بكل وضوح. كاع الأنبياء جاو وقالو للناس : ها الطريق الا بغيتو تبعوها ها هي. لكن المسيح جا وقال لهم: أنا هو الطريق.
المسيح قال: أنا هو الطرثق والحق والحياة
مؤسسين الأديان جاو وقالو انهم لقاو الطريق. كيف متلا كوطانا بودها الي قال انا لقيت الطريق. لكن المسيح قال: أنا هو الطريق. ما قالش راهي الطريق تبعوها ولا آجي نوريكم الطريق، لا، قال : أنا هو الطريق والحق والحياة ما يقدر حتى واحد يجي للأب السماوي الا بي أنا. فالموعظة على الجبل قال لهم: انتما سمعتو تقال كدا وكدا لكن انا كنقول لكم . وهنا كيشير لوصايا الله الي أعطاها عن طريق موسى فالتورات. بكلمة أخرى كيقول لهم موسى أو التورات قالت كدا وكدا لكن أنا كنقول لكم كدا وكدا. هنا حط كلامه أعلى من كلام التورات الي هي طبعاً كلمة الله ولا سيّما لليهود. قال لهم متلا, سمعتو تقال: ماتزنيش. لكن أنا كنقول لكم الي شاف فشي امرة واشتهاها راه ديجا زنى بها فقلبه.
المسيح طبعا ما جاش باش يلغي التورات لكن باش يكملها. وكل مرة كان كيعلم كان كيخلي الناس كيتعجبو من كلام هاد المعلم الجليلي وكيقولو شكون هدا ومنين جا لأنهم عمرهم ما سمعو شي كلام بحال كلامه. واحد المرة قال لهم: "الليِّ عْزِيزْ عِليهْ بَّاهْ وْلَا مُّه كْتَرْ مْنِّي، مَا يْسْتَاهْلْنيشِ. وْالليِّ عْزِيزِ عْليهْ وَلدُه وْلَا بَنْتُه كْتَرْ مْنِّي، مَا يْسْتَاهْلْنِيشْ." (متى 37:10 )
المسيح ما شي مخلوق.
ويمكن كتقول ياك هو مولود. إيه هو تولد هادي 2000 سنة عن طريق امراة باش تكمل النبوات فيه لكن هو كان دايما موجود قبل من داك الوقت. كونه إبن الله الحي هو أزلي وما عنده لا بداية لا نهاية.
النبي إشعياء تنبأ على المسيح بسبع مية عام قبل من المجي دياله للأ رض وقال: يعني الله كيتكلم على فمه وقال: " غادي يتولد لنا ولد وغادي يتعطى لنا ابن وغادة تكون مسؤولية القيادة على كتفه وغادي يتسمى عجيب ومشير وإله قدير وأب أبدي ورئيس السلام. لاحظ أنه كيقول غادي يتولد لنا ولد وفنفس الوقت كيسميه إله قدير وأب أبدي. بكلمة أخرى كيقول لنا أن هاد الوليد الي غيتولد هو إله الكون وهو أب أبدي كان دايما موجود.
ويمكن كتقول: ياك كان كيجوع وكيعيى وكيعطش كيف كاع الناس؟ فعلا لأنه كان الله وإنسان فنفس الوقت لهدا فالأنوسية دياله كان كيعيى ويجوع ويعطش و كإله كيساوي الله الآب فالجوهر وفالطبيعة اللاهوتية كان كيقول كلام الله وكيدير معجزات الي كيديرها غير الله . لأن شكون كيحيي الموتى من غير الله؟ شكون كيهدن العاصفة والمواج من غير الله؟ شكون كيعطي السمع والبصر للناس من غير الله؟
كلمة الله خاد صورة إنسان وجا خيم وصطنا
المسيحيين ما جعلوش انسان إله لكن الكتاب كيقول لنا ان الله خاد صورة انسان ودخل للعالم ديالنا وعاش وسطنا فواحد الفترة فالتاريخ. لكن ماجاش يدوز فاكانس معانا، لكن جا بواحد المهمة، جا يدفق دمه الكريم على قبلنا باش ينجينا من دنوبنا ويمنحنا الغفران والحياة الأبدية ملي كنآمنو به وكنسلمو له حياتنا.
واحد المفكر مسيحي قال: ملي الانسان كيواجه مسألة شخص المسيح فما يقدرش يعتابرو نبي ولازمه ياخد قرار وعنده غير 2 اختيارات: يا إما يسميه احمق يا إما يآمن به كإبن الله الحي ويسلم حياته له. لأنه قال لك : ما يقدرش يكون المسيح نبي لأنه ادعى بشي حوايج غريبة بزاف الي حتى واحد ما تدعى بها. فهاد المفكر قال لك: الانسان الي كيدعي بهاد الحواج يا إما كيكون شي واحد مجنون زعمة مصطي الي خصهوم يحطوه فسبيطار الحمّاق، ولا فعلا هو ابن الله الأزلي. زعمة كيقول لك: سميه الي بغيتي لكن ما تسميهش معلم ولا نبي. يعني لازمك تاخد قرار يا إما ترفضه كواحد مروبل فدماغه ولا تقبله كرب ومنجي فحياتك. ما كاينش عندك شي اختيار آخر.... فالأخير نفس السؤال كيبقى مطروح وهو: شكون هو المسيح بالنسبة لك انت وانتي. وجوابك لهاد السؤال مهم بزاف حيت كيقرر مصيرك. لآن الرب غادي يرجع باش يحكم على الحيين والميتين.