أشنو هو الإنجيل؟
THE GOSPELTHE BIBLE
أشنو هو الإنجيل؟
أشهر آية فالكتاب المقدس كتقول: "هكدا حب الله العالم حتى وهب ولده الوحيد باش ما يتهلكش كل من يآمن به لكن تكون عنده الحياة الدايمة". هاد الآية كتعطينا خلاصة الإنجيل. وهي محبوبة بزاف عند المؤمنين المسيحيين للأنها كتدكرهم بمحبة الله لهم وبداك الشي الي دار على قبلهم باش ينجيهم.... لكن آش كنقصدو ملي كنقولو: "انجيل"؟ واش هوكتاب نزل من السما كيف كيقولو البعض؟ كيفش زعمة؟ واش طاح على شي واحد من السما ولا نزل بحال شي سانسور؟ .... كلمة إنجيل فاللغة اللأصلية كتعني خبار الخير وما عندها علاقة لا بكتاب نزل من السما بحال شي سانسور ولا بكتاب طلع للسما بحال شي راكيط. مضمون ديال الانجيل أو هاد خبار الخير هو أن الله كيبغينا وما باغي يلوح حتى واحد فجهنم. هادا هو المضمون دياله: الله كيبغيك وما باغيكش تمشي لجهنم. لهادا دبر لنا فواحد البلان باش يفدينا من السلاسل ديال الدنوب والعبودية، يعني أن ابن الله يسوع المسيح الي هو كلمة الله خاد جسد انسان فواحد المرحلة فالتاريخ وجا جا للأرض ومات بلاصتنا على الصليب ودفك دمه الغالي ودفع التمن على دنوبنا وتعاقب فبلاصتنا العقاب الي احنا كنستحقوه باش ينجينا. والرسل شهدو بهاد الشي الي شافوه ودونوه عن وحي من الروح القدس. روح الله وحى عليهم هاد الشي وشهدجو بداك الشي الي شافو وسمعو وكتبوه. وكل حاجة كتبها شي واحد فيهم كتأكد وكتكمل كتابة الرسل الآخرين. وداك الشي الي كتبو هما ماشي ختارعوه من ريوسهم لكن وحي من الروح القدس.
لكن باش نزيدو نفهمو آش طرى وباش نزيدو نفهمو علاش الانجيل كيتسمى اخبار الخير وعلاش ضروري كان المسيح خصو يموت خصنا نبداو من الأول وغنمشيو غير بشوية بشوية نبقاو غادين بشوية بشوية باش تفهم وباش انت تفهمي آش وقع. :
ملي الانسان الأول، يعني آدم ما طاعش كلام الله وارتكب الخطية، جرّى عليه الله هو وحواء من الجنة وتفارق معاه. وبما أننا احنا البشر من نسل آدم وحواء فإننا ورثنا احنا كلنا ديك الطبيعة الخاطية منهم ورتناها وتفارقنا حتى احنا مع الله. وادا تأملتي فينا احنا البشر غادي تلاحظ أن الطبيعة البشرية كتميل لفعل الشر يعني هكدا احنا هاكدا بن آدم وخى يدير الانسان الي دار ووخى كيحاول يكون مزيان. وخى كيدير شي ماسك ديال تامزيانين كتجي شي عاصفة على غفلة وكيطيح داك الماسك وكيبان على حقيقته. بحال دابا شي واحد كيكون داير شي ماسك وكيجي شي واحد ينتفو ليه ولا كيطيح ليه على غفلة وكيبان وجهو الحقيقي. شوف دابا البيبي ولا الدري الصغير الي باقي مازال ما كيعرف والو كتلقاه معنكش لأن طبيعته ملخطة بالخطية وكيتولد وارت ديك الطبيعة من آدم. كاينين الي كيحاولو يقنعونا ان الانسان مزيان فحد داتة لكن الاختبار الإنساني البشري كيبين لنا العكس.
والرب قال عن فم النبي إرمياء"
واش يقدر اللإتيوبي يبدل الجلد ديالو ولا النمر النقاطي ديالو؟ هكدا انتما ما تقدروش تديرو الخير حيت ولفتو فعل الشر. سفر إرميا 23:13
مشكلة الانسان هو أنه متفارق مع الله وكاين واحد الحاجز بينه وبينه او واحد الحافية كبيرة بينه وبين الله. . الرب قال عن طريق النبي إشعياء: "لكن دنوبكم فرقاتكم على إلاهكم والخطايى ديالكم ضركات وجهه عليكم حتى مابقاش باغي يسمع لكم". الرسول بولس كيقول لنا فرسالته لأهل رومية أن الله بين لنا محبته فموت ولده.... لكن علاش كان ضروري المسيح يموت؟ ياك هو بريء وما دار حتى حاجة كتستحق الموت؟.... المسيح مات على الصليب لسبب تلاتة الحوايج: أولا: لأن الانسان خاطي وديك الطبيعة الخاطية ساكنة فيه كد بغى كد ما بغاش لأنه ورتها من آدم. تانيا: ديك الخطية فرقتنا مع الله لأنه إله قدوس. ولكونه كدلك عادل فإنه مضطر يعاقب المدنب.... تخيل دابا شي قاضي ماشي عادل... كتلقاه كيكون فاسد و كوروبت ولأنه كيخود الرشوة او كيدير الفرزيات فإنه بسهولة كيعفي على المجرم او كيعطيه شي عقوبة خفيفية. أما القاضي العادل ما يقدرش يعفي على المجرم للأنه ما يقدرش يتخلى على المسؤولية دياله، والكاراكتير دياله ما كيسمحش ليه بهاد الشي. هكدا الله كدلك: كونه قدوس ما يقدرش يبرر الخاطي ولا يعيش معاه.... النبي حبقوق قال: "ياربي عينيك نقية على النظر للشر وما تقدرش تتحمل تشوف الظلم". السبب التالت هو: الأعمال الصالحة ديال الانسان ما كتنفعوش وما عندها فايدة له أمام إله قدوس.
واحد عالم اللاهوت قال: مشكلتنا الكبيرة احنا البشر ماشي الفقر ولا السرطان ولا الموت، لكن مشكلتنا احنا هو هاد الاله القدوس.
كان الله وصى شعب إسرائيل عن طريق موسى باش يطبقو واحد النظام ديال الدبايح، وكان سفك الدم ديال دوك الحيوانات ضروري باش يكفر على دنوب الشعب كيف قال فسفر اللاويين 11:17
حيت الحياة الي فالدات كاينة فالدم. وراني عطيتو لكم على المدبح باش يتكفر عليكم. علاحقاش بالدم كيتكفر على راسكم. لكن هاد الدبايح كانت غير موقتة وكانت كتشير للدبيحة العظمى الي هو يسوع المسيح ابن الله الحي.
وهاد الممارسة ديال تقديم الدبايح سالات فعام 70 م ملي كانو الرومان جاو وهدمو المعبد، ووخى كاع يبغيو اليهود يبقاو يقدمو الدبايح حسب شريعة موسى فان هاد الشي مستحيل علاش؟ لآنه ما بقى عندهم معبد فين غادين يديبحو فيه الدبايح وفين غادي يمارسو الطقوس ديالهم. هما دابا مازال كيتسناو مجي المسيح وكيظنو راه باقي ما جاش. هما رفضو يسوع الناصري كمسيح الله وما قبلوهش كالدبيحة العظمى الي دفك دمه على قبلهم .... ما بغوهش وقالو انت ماشي هو المسيح المنتظر وداو بيه ما بغاو....ليومنا هدا مازال اليهود كيحتافلو بعيد الفصح وبيوم كيبور ولكن بلا دبايح وبلا دم لأنه ما كاين معبد فين يقدرو يقدمو دبايحهم لله.... لكن المشكل هو أن الرب قال: بلا دم ما كاين غفران وبلا دم ما كاين تكفير على الخطايا . دونك هاد الشي خلق لهم واحد الديليما واحد امشكل كبير....لكن آشنو هو الحل؟ وواش كاين شي بديل؟... معلمين الدين ديالهم ناضو وخلقو نظام ديني هاد الشي من بكري، فيه كيركزو على الممارسات الدينية كيف الصلاة والصيام والأعمال الصالحة ظاننين أنهم بهاد الشي غادين يرضيو الله. لكن كيبقى هناك مشكل لأن الآية فعبرانيين 22:9 كتقول:
كل شي كيتطهر بالدم حسب الشريعة ومن غير سفك الدم ما كاينة مغفرة. يعني ضروري الدم يستفك باش يكفر على الخطية.
من الأول اعطى الله واحد الوعد لإبراهيم بأنه غادي يعطي حل لهاد المشكلة باش ينجي الانسان وفهمه أنه غادي يجي واحد المنجي الي غادي يحرر البشرية من دنوبها. وأكد له أن هاد المنجي غادي يكون من نسله.... من ورى إبراهيم جدد الله وعده مع إسحاق ويعقوب ومن وراهم جا موسى وكاع الأنبياء وتنبأو بالمجي ديال هاد المنجي. وفملء الزمان جا المنجي لكن الأغلبية الساحقة فيهم رفضاتو.
الآية كتقول: هكدا حب الله العالم... الله كيحب كل البشر، الله كيحبني انا و انت وانتي . الله ما كيديرش الفرزيات لكن كيبغي كل مخلوقاته. الله كيبغي حتى هدوك الي ما كيتبغاوش. هكدا حب الله العالم حتى وهب ولده الوحيد. يعني صايفط ولده لهاد العالم باش ينجي العالم. وملي كنقولو ابن الله ما كنعنيوش ان الله تزوج مع امراة وولد معاها. حاشا لله يدير بحال هاد الشي. الله روح كيقول الكتاب والروح ما كيتزوج ولا كيعاشر المراة. كلمة ابن الله عندها معنى روحي. كلمة ابن الله كتشير لديك العلاقة أنتيم الي الله الأب السماوي عنده مع الإبن من قبل ما يتخلق هاد الكون.
فمتنظرش لموسى وماتنظرش لإبراهيم لكن انظر ليسوع المسيح. موسى وإبراهيم ما يقدروش ينجيوك. موسى وإبراهيم غير عبيد وكانو حتى هما كيعانية من تأتير الخطية...العبد ما كينجيش. الابن هو الي وحده عنده القدرة والسلطة باش ينجي ويحرر ويعطي الحياة الدايمة. وراه ما جاش باش يهلك ويزني ويسرق لكن جا باش ينجي العالم.
هاد الحقائق الروحية ما كيقبلهاش العقل والدات، لكن كتتقبل بالإيمان. ملي كتقبل هاد الحقائق بإيمان وبتواضع كيوضحها فدماغك ويكيركزها ليك فقلبك.... كتزيد الآية تقول: هكدا بغى الله العالم حتى وهب ابنه الوحيد باش يتهلك كل من آمن به لكن تكون له الحياة الدايمة. الآية ما كتقولش: باش ما يتهلكش كل من جرا وجارى ودار ودار، لكن كتقول: باش ما يتهلكش كل من آمن به. إداً الشرط الوحيد هنا هو الإيمان. آية أخرى كتقول بلا إيمان ما نقدروش نرضيو الله. دونك الإيمان شيء أساسي فالحياة المسيحية....
المسيح ما بقاش ميت ملي تصلب لكن احيى من الموت فاليوم التالت كيف تنبأو عليه الأنبياء وطلع للسما ورى ربعين يوم وهو دابا بارك عند الييمن ديال الله الآب السماوي. هو طلع للسما باش كدلك يوجد لنا بلاصة تم احنا وكل الي كيآمن بيه. وهاد البلاصة الي وجد لنا فالسما ماشي بلاصة ديال السكرة والزنا لكن بلاصة ديال النقى والمجد والقداسة ..بلاصة ديال المؤمن الي صاحي. الجنة ما غيدخلو ليها لا سكايرية لا زناة.
كلمة إنجيل كيف شفنا كتعني خبار الخير. وهاد خبار الخير راه لي وليك إلا بغيتي تقبليه. النجا والغفران هي هدية من عند الله ليك كيقدم ليك وكيبقى القرار ليك انت تقبلها ولا ترفضها. ادا شي واحد جا وبغا يعطيك واحد الكادو غالي. كتقدر تقبلو ولا كتقول ليه: دي علي الكادو ديالك، ما عندي ما ندير بيه. أداً عندك الحرية تقبل هدية الله لك ولا ترفضها لكن فنفس الوقت كتتحمل المسؤولية على قرارك.