واحد المفكر مسيحي قال بأن المسيح جا باش يلغي الدين. والمسيحيين المولودين من جديد كيتافقو معاه. الفرق ما بين المسيحية والأديان هو ان المسيحية ما شي دين. المسيح ما كتب كتاب ما أسس دين. المسيح جا باش يحرر البشر من الدينونة والدين...المسيحية هي الايمان بالمسيح. المسيحية الحقيقية هي فالحقيقة حياة جديدة مع الله، المسيحية هي علاقة شخصية كيدخل فيها المؤمن والمؤمنة مع الله كتولي علاقة أب مع إبنه أو مع بنته ودلك عن طريق الرب يسوع المسيح كيف شفنا فالفيديو الاخّر. كاينة مجموعات وطوائف الي فشي مراحل فتاريخ الكنيسة حاولو يردّو المسيحية دين ولو هي ماشي دين ودخّلو فيها تعاليم وطقوس وفرائض، وولات تقاليد الناس . المسيحي المولود من جديد كيكتشف وكيختبر ان هداك الإله الي كان بعيد ولى قريب... هداك الإله الي ما كانش معروف ولّى معروف. الله كيرضخ الباب ديالك ملي كتآمن كيف كيقولو النكالزا وكيدخل عندك وكيولي كائن مملموس فحياتك, يعني كيولي ممكن تقدر تسمع صوته وتختبر حضرته... هاد الشي الي دار معانا، ماشي حيت كنستاهلو هاد الخير والإحسان، لكن حسب النعمة والمحبة دياله فقط. باش ما يفتخر حتى واحد.
الأديان كيعلمو الانسان آش خاصه يدير باش يقدر يتصالح مع الله، يعني الاعمال دياله الي كيدير هي الي كتقرر مصيره، يا إما تديه للجنة ولا لجهنم.... الاديان كيوريو الانسان آش خصو يلبس وكيفاش يغسل يديه ورجليه، لكن المسيح جا وقال لنا: "خاص القلب يتغسل"...جا لعند اليهود وقال لهم: "من هنا فصاعداً ما غدينش تتلاقاو مع الله فالمعبد لكن غادين تلقاومعاه فالروح"...واحد المعلم فسر المسيحية بهاد الطريقة وقال: " الفرق مابين المسيحية والأديان فهاد العالم هو ان فالاديان كتلقى الانسان كيحاول يتصل بالله، يعني كيجري ويجاري باش يتصل مع الله، لكن فالمسيحية كنلقاو العكس: فالمسيحية كنلقاو الله هو الي كيحاول يتصل بالإنسان, دونك الآكسيون جاية من الفوق للتحت ماشي غادة من التحت للفوق. وهاد الفرق مهم بزاف.
ملي كنقولو الدين آش كنعنيو؟ ....الدين هو عبارة عن واحد السيستام او النظام ديال عقائد وقواعد و السلوك الأخلاقي الي كيقرر واش هداك الانسان مكاليفيي ولا ماشي مكاليفيي يعني واش كيتأهل ولا ما كيتأهلش للجنة على أساس تطبيقه لهدوك لي كود و لي ريكل. لكن الله الحقيقي الله الحي إله الكتاب المقدس كيقول بأن البشرية ما تقدرش تتكالفية ولا تتأهل للخلاص. الانسان المتدين هو الي جاب ديك الفكرة ديال التهأل : أحكا غير دير وعمل وفعل وغادي تتكاليفيا للجنة. البشرية ماشي المنتخب الوطني ديال كرة القدم، البشرية ما قادرة حتى تنوض على رجليها بكترة القيود الي شادها عاد فاش بغيتيها تتكاليفيا وتنجح فسعيها الى الله من غير الى هو بنفسه طبعاً نوضها وحررها من القيود.
مؤسسين الأديان جاو وقالو: "ها آش تاكل وما تاكلش ها آش تشرب وما تشربش، ها آش تلبس وما تلبسش، ها كيفاش تغسل يديك ورجليك، وها الحركات الي خصك تدير ملي تصلي الى آخره. يعني كيقولو ليك: " ادا درتي هاد الحوايج وشي أعمال صالحة أخرى غادي تربح التيكيت للجنة. دونك الدين مأسس على الأعمال، ماشي على نعمة الله. رجال الدين بحال الفريسيين فوقت المسيح كيتغلو هاد القوانين والي ريكل باش يكونتروليو الناس ويحطو عيهم اتقال الي هما براسهم باغينش يهزوها زما قادرينش يهزوها. كيقولو ليك:" ها خصك تدير وها ماخصكش تدير" وكيكيلكو بمكياييل مختلفة وكتلاحض واحد النوع ديال ازدواجية الاخلاق.
ممارسة الدين كترد علاقة الانسان مع الله لواحد فورميل متيماتيك كيف قال واحد الكاتب: "دير هدا، لا ما تديرش هدا" لكن الله باغي علاقة شخصية معاك انت ومعاك انت. الله باغيك تحبيه وباغي حتى هو يعلن حبه لك. الله باغيك تتعرف عليه وتقضي معاه الوقت. ما تقدرش تبني علاقة قوية مع شي واحد ادا ما كنتيش كتقدي معاه الوقت.
الوصايا العشر الي اعطى الله عن يد موسى كتركز على العلاقة مابيننا وبين الله وما بيننا وبين الناس، وكنقدرو نلخصوها فجملة وحدة وهي: "خصك تحب الله والناس". الله ما كانش قصده تولي الشريعة عبارة عن وصايا وفرائض ميتة، لكنها كتركز على علاقتنا مع الله ومع الناس...العلاقة الفيرتيكال والهوريزانطال بجوج مهمين. ما يمكنش الواحد يعبد الله ويشتف على الناس. الرسول يوحنا كيقول:
فديك العلاقة ديالنا الفارتيكال مرتبطة مع علاقنا الهوريزونطال. الله والناس."
واحد معلم آخر قال بأن الدين هو واحد الكرياسيون ديال الناس، وكيرسم لنا الانسان كواحد مبدع، يعني كيقول لك ان الانسان هو الي اخترع الدين. وهنا طبعاً كيقصد داك النظام ديال القواعد ولي ريكل والتقاليد الي الانسان براسه جا بيها. كيقول لك زعمة: "الله خارج من هاد السوق وما عنده ما حتى علاقة بهاد البلانات كلها". لكن هاد الشي ما كيعنيش ان هاد الناس الي اختارعو شي دين انهم ضروري أشرار ؟ لا. أظن أن الأغلبية ديال رجال أي دين كيعلمو الناس وكيمارسو دينهم عن حسن النية. لكن هاد التخطيطات الي خططوها غير كتوريك مدى محاولة الانسان باش يتصل بالله لأنه كيظن أن الدين هو الوسيلة الي غادة توصلو ليه. وهاد الفينومين ماشي جديد. لأن الانسان من البدو وهو ما خلى ما دار باش يتصل بالله. شحال صلى وصام وجرى وبكى لكن بدون نتيجة.
أيوب قال: "أما القدير فمانقدروش نوصلوه، هو عظيم فقوته وفأحكامه"
ألور آشنهو الحل: كاين حل وحيد وهو خاص الله هو يجي لعندنا. وداك الشي الي دار هادي ألفين سنة ملي جا فشخص المسيح وحل داك الريدو الي كان بيننا وبينه و دابا ولينا قادرين باش نتاصلو بالله. وادا بغيتي تعرف كيفاش ولي ديتايل، خصك تشوف الفيديو الي كيتكلم على الولادة الجديدة.
الدين ما قادرش يغير الداخل ديال الانسان كيف شفنا فالفيديو الأخر. الطقوس والفرائض غير كيزوقو الانسان من الخارج لكن الداخل كيبقى هو هو الاّ ادا الله بنفسه قام بعملية جراحية فقلب الانسان... عملية غسل وتجديد فالداخل دياله
ديك الساعة كيولي الانسان الجديد كيطيع الله وكيدير الي كيرضيه، لكن لاحض اني قلت الانسان الجديد، لأن الانسان القديم ما يقدرش يرضي الله.
واحد الشاب شرى واحد الهوندا سيفيك وكانت هي أول طنوبيل عنده. وكا طبعاً كيمت على كونوبيلته كيف أي شاب وشابة بأول طونوبيل كيشريو. فكان وكيغسلها وكيتلهى فيها ممكن يوميا لافاج ولاسبيراتور والمسيح، وحاطها فالدرب وكيفتخر بها. وطبعاً ما يبغي حتى واحد يمسها.... لكن واحد النهار خسرات له الطونوبيل، وملي جروها للكاراج، قال له الميكانيسيان: "شحال من مرة بدلتي لها الزيت؟" قال له داك الشاب: "ما عمرني ما بدلت لها الزيت" قال له: "ما فراسيش كاع بلا خصني نبدل لها الزيت"... شفتي الغلطة الي دار هاد الشاب؟ كان كل نهار كيبالي بالطنوبولية دياله وكيغسلها وكيتهلى فيها، لكن نسى أهم حاجة...نسى يعتني بالموطور الي هو قلب الطونوبيل......هكدا الانسان حتى هو... بغض النظر يكون متدين ولا إنسان عادي. كتلقاه عادة كيهتم بالأشياء الخارجية وكينسى الموطور الي فالداخل دياله. المثل كيقول: آ الي زوين من براّ آش خبارك من الداخل؟
المسيح شبه رجال الدين واحد المرة بالقبور المجيرة وقال : " انتما بحال القبور المجيرة الي كتبان زوينة من الخارج لكن من الداخل عامرة بالعضام وبكل نجاسة"(متى 27:23 )
واحد المرة جابو ليه رجال الدين واحد المراة زانية. حكم شريعة موسى لوحدة بحال هادي هو الرجم. فقالو له: "موسى قال خصنا نرجمو وحدة بحال هادي. يعني كيقولو ليه: "موسى آمرنا باش نرجمو الزاني والزانية ولكن بغينا نعرفو الري ديالم انت، انت آش كتقول؟ "جاوبهم يسوع وقال: " الي فيكم بلا دنب يجي هو الأول يلوح عليها حجرة". وملي سمعو هاد الكلام عاتبهم الضمير وبداو كيسلتو واحد بواحد. المسيح ما مشعجش هاد المرا على الزنا، بالعكس قال لها سيري فحالك وما تبقايش تدنبي، لك هو واجه رجال الدين بالنفاق دياله وحط مراية قدامهم على سبيل المتال. وهاد الشي كان بالنسبة لهم جديد لأن عمر شي واحد ما قال لهم هاد الكلام ولا تحداهم بهاد الطريقة.
يسوع كان عادة متسامح مع الخطاة والمدنبين اللي كيعتارفو بدنوبهم بكل تواضع أمام الله ويكيتوبو منها، لكنه كان قاسي مع رجال الدين بسبب نفاقهم.
وتخيل شي واحد يوقف قدام مجموعة ديال العلماء ومعلمين الدين ويقول لهم هاد الكلام؟ يسوع كان كيسميهم منافقين.... لكن واش المنافق أشر من القتال ولا الشفار ولا الزاني؟ طبعاً لا، كلهم خطاة وكلهم محتاجين للمغفرة. لكن علاش كان المسيح قاسي مع المنافقين؟ أو علاش حتى فالعهد القديم كنلقاو ان الله ما كانش كيستحمل المنافقين؟ علاش زعمة؟.....المشكل ديال النفاق هو أنه كيخلينا بعاد من نعمة الله لآن كنظنو ان الله ما كيشوفناش طونديكو الخطايا الاخرين كيف متلا الزنا والكدوب والسرقة كيقدرو يدفعو المدمنب للتوبة...على هاد الشي كيكره الله النفاق حيت كينظر له كيف شي سرطان الي كيهلك الروح
كلمة منافق فاللغة الاصلية كتعني: "ممثل" إداً نقدرو نقولو أن المنافق هو هداك الي كيلعب واحد الدور، المنافق هو هداك الي كيلعب واحد الكايم، او واحد اللعبة مع الله. شفتي دابا الفلاش كيف داير؟ المنافق كقدر يدير هاد الشي كونسيامون ولا آنكوسيامون وكيجيب ليه راسه بحال الا الله ما كيلاحظش داك النفاق وداك التمثيل دياله. شفتي المشكل فين كاين؟ الواحد بحال هدا كيكعّي الله أكتر من الخاطئ العادي يعني الخاطئ العادي بين قوسين، لأنه ما كياخدش الخالق دياله بعين الاعتبار، ما كياخدش الله سيريوزمون. فالنفاق كيكون عادة ماشي مرتبط غير بالجهل لكن بالكبرياء كدلك.
العامل ديال واحد المدينة فالميريكان كان كيحارب البروستيتيسيون فمدينته. حتى لواحد المرة حصلوه هو براسيو كيمشي لعند الي بروستيتيوي
كانت الجقولة تابعاه وكيقولو بأنهم كيآمنو به لكن هو ما كانش كيآمن بهم لأنه كان كيعرف آش فقلب الانسان كيقول الكتاب. واحد كاتب مسيحي قارن النفاق بالالحاد.احنا ما نمشيوش بعيد، لأن الرب كيترحم على كل خاطئ كيف ما كان وكيغفر لكل واحد كيعترف بدنوبو وكيتوب منها. لآن مسألة النفاق ما كنلقاوهاش غير عند رجال الدين لكن كتقدر تكون فينا حتى احنا المومنين بالمسيحي. لهدا خصنا دائما نعطيو فرصة لروح الله يفحص قلوبنا وأفكارنا ونتساؤلو علاش كندير داك الشي الي كان ندير ولمن كنديرو؟ واش لله ولا كندير داك الشي باش نرضي الناس وباش يقدروني. هاد الشي هو الي كيجعل المسيحية ما تكونش دين بل حياة وعلاقة مع الله فين الرب كيقودك وكياخطبك وكيسمع لك وكينبهك الى خطيتي، وهاد المحبة دياله ليك كتجعلك انت وانتي كتبغيه وكتموت ليه وكتحاول تدير الي كيرضيه.